تعرضت فتاة بريطانية تدعى هانا كوهين 18 عاما، للضرب العنيف من قبل موظفي الأمن في مطار “ممفيس” بالولايات المتحدة الأمريكية، بعدما تجاوزت نقطة تفتيش دون قصد.
وفي التفاصيل تجاوزت فتاة النقطة الأمنية دون أن تكترث للإنذار الذي يحذرها من المرور، وهو ما جعل رجال الأمن يتوجهون صوبها بسرعة ويصفدون يديها ويشبعونها ضربا مبرحا.
وكانت الفتاة في البداية مع أخيها الذي تركها ذاهبا نحو الحمامات لكن ما وقع في غيابه كان كارثة بما للكلمة من معنى.
بعدما أصر رجال الشرطة على ضرب الفتاة، اكتشفوا مفاجأة جعلتهم تحت طائلة القضاء، الشابة هانا كوهين ذات 18 ربيعا، لا تسمع ولا تتكلم، صماء بكماء تعد من ذوي الاحتياجات الخاصة، لهذا السبب لم تنتبه للإنذار ولا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها بالكلام.
ورفعت، أسرة الضحية التي كانت في المطار عائدة من لندن بعد رحلة علاج طويلة، دعوى قضائية ضد أمن المطار بعد الحادث الذي خلق ضجة وتم تداوله على نطاق وساع في وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
