أخبار عاجلة
بلدات جنوبية تحت القصف -

ديالى..عشائر تعلن النفير العام والحكومة تتدخل لدحر داعش

ديالى..عشائر تعلن النفير العام والحكومة تتدخل لدحر داعش
ديالى..عشائر تعلن النفير العام والحكومة تتدخل لدحر داعش

كشفت مصادر عن نفير عام أعلنته العشائر المتواجدة في محافظة #ديالى الحدودية مع إيران، بعد دخول عناصر من تنظيم #داعش إلى قرى شمالي المحافظة.

وقال رئيس المجلس البلدي في ناحية العبارة عدنان التميمي، إن عشائر ناحيتي العبارة وأبي صيدا أعلنت النفير العام لمواجهة داعش الذي تغلغل في بعض القرى والبساتين، وبدأ بشن هجمات ضد العوائل والنقاط الأمنية، أسفرت عن سقوط ضحايا خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف أن العشائر الآن في وضعية الاستعداد والترقب لمنع عناصر داعش من وصول قراها، مبيناً أنها ستكون صاحبة المبادرة الحاسمة لإنهاء خلايا التنظيم في حال عدم تدخل القوات الأمنية لمواجهة الإرهابيين، على حد قوله.

وكان مدير ناحية أبي صيدا حارث الربيعي، كشف في وقت سابق، عن سقوط خمس مناطق عسكرياً بقبضة داعش في أطراف الناحية.

وأضاف الربيعي أن الحقيقة المرة التي يجب أن يعرفها الرأي العام العراقي والحكومة المركزية وكل القيادات، أن هناك خمس مناطق وهي لمخيسة، وابو كرمة، وشيخي، وجلبي، وابو خنازير، ضمن حدود ناحية أبي صيدا، هي ساقطة عسكريا بقبضة داعش.

قائد شرطة ديالى ينفي

من جانبه، نفى قائد شرطة محافظة ديالى اللواء فيصل العبادي، اليوم الأربعاء، سقوط مناطق في المحافظة عسكرياً بيد عناصر تنظيم داعش، واعتبرها غير دقيقة.

وقال العبادي في حديث صحافي، إن الأنباء التي تتحدث عن سقوط مناطق في محافظة ديالى عسكرياً بيد عناصر داعش غير صحيحة، موضحاً أن سقوط المناطق عسكرياً يكون بمعنى أن داعش يمسك الأرض وهذا غير صحيح، كون قواتنا الأمنية تحكم قبضتها على جميع مناطق المسؤولية.

وأوضح قائد شرطة ديالى أن هناك أعدادا قليلة من عناصر داعش تختبئ في مناطق معينة وتعتمد الأساليب اللصوصية لتنفيذ عملياتها وتفتعل الخروقات كونها غير قادرة على المواجهة، لافتاً إلى أن الأوضاع في مناطق ديالى تمر بفترة استقرار نسبي.

الحكومة تتدخل

إلى ذلك بيّن مصدر خاص لـ"العربية.نت" طلب عدم الكشف عن اسمه، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمر بدخول القوات النخبة لتطهير تلك القرى ومناطق أطراف محافظة ديالى.

وأوضح المصدر أن طيران الجيش شن غارات على أماكن تواجد داعش، ما أجبره على الانسحاب في جحور جبال حمرين ومناطق كلار وجلولاء شمالي ديالى، مستغلاً جغرافية المنطقة وتضاريسها للاختباء.

وأضاف المصدر، كما أن #إيران أعلنت عن استعدادها لدخول قواتها إلى داخل #العراق إن لزم الأمر، من أجل صد الهجمات التي قد تستهدف حدودها البرية مع المحافظة.

يذكر أنه رغم مرور أكثر من عام على إعلان تحرير العراق من داعش، فإن عناصر منها تتخذ من الجبال والغابات والوديان التابعة للمناطق المحررة كمخبئ، وتنفذ عمليات متفرقة آخرها كان يوم أمس بتفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة على نقطة أمنية بمحافظة كركوك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق