أخبار عاجلة
إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري -
ريفي: نموذج “الحزب” هو عنوان لهدم الدولة -

"سوريا الديمقراطية" في واشنطن.. نقل للهواجس الكردية

"سوريا الديمقراطية" في واشنطن.. نقل للهواجس الكردية
"سوريا الديمقراطية" في واشنطن.. نقل للهواجس الكردية

يواصل وفد كُردي من مجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن منذ يومين، في محاولة لنقل "الهواجس الكردية"، أو الملفات التي تؤرق تلك القوات.

وعقد الوفد الّذي تترأسه القيادية الكردية البارزة، إلهام أحمد، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، اجتماعاً في مجلس الشيوخ الأمريكي، صباح الجمعة في العاصمة واشنطن.

ووصف ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، الدكتور بسّام إسحق، هذه الزيارة بـ "الاستكشافية"، للتداول في آخر التطورات على الأرض في مناطق نفوذ "سوريا الديمقراطية" مع الجانب الأميركي.

وقال إسحق في اتصال هاتفي مع"العربية.نت" إن "الهدف من زيارة الوفد، هو تبادل وجهات النظر بين المجلس والأميركيين، لبحث مستقبل شمال وشرق سوريا".

كما أكد أن "الوفد سيجتمع أيضاً بأعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي".

ويحاول الوفد نقل صورة "واضحة" إلى الأميركيين، في محاولة لتفسير نقاط القلق التي تؤرق القوى الكردية، وأبرزها المنطقة الآمنة، والانسحاب الأميركي المبكر.

وفي هذا السياق، أشار إسحق إلى أنه "حين تكون صورة الوضع واضحة لدى الأميركيين، فهم يتفاعلون معنا بشكلٍ إيجابي أكثر".

المنطقة الآمنة والانسحاب الأميركي

وكشف أن "إقامة منطقة آمنة في شمال البلاد وكذلك انسحاب القوات العسكرية الأميركية، هي في مقدمة الملفات التي يتناولها الطرفان".

وشدد في هذا السياق على أن "أغلبية أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركيين يعارضون الانسحاب المبكر للقوات الأميركية من الأراضي السورية".

وتُعد هذه الزيارة غير المعلنة لمجلس سوريا الديمقراطية لواشنطن، الأولى منذ إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا في 19 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.

وبالتزامن مع وجود الوفد الكردي في واشنطن، تستمر مباحثات قوى كردية سورية مع حكومة دمشق، في محاولة منهم الوصول معها لاتفاق يجنب مناطق الشمال الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، هجوماً محتملاً، قد تشنه أنقرة في أي وقت برفقة مسلحين موالين لها من فصائل المعارضة السورية في الشمال السوري.

وتتسمك #قوات_سوريا_الديمقراطية التي تفرض سيطرتها على ثلث مساحة الأراضي السورية، بما فيها المناطق ذات الغالبية الكردية، بـ "الحفاظ على خصوصيتها" رغم موافقتها على الانضمام لقوات النظام السوري، في ما لو توصلت لاتفاق مع دمشق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن