أخبار عاجلة
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

الحشيمي: اغتصاب بيروت الأبية في 7 أيار أسقط الأقنعة

الحشيمي: اغتصاب بيروت الأبية في 7 أيار أسقط الأقنعة
الحشيمي: اغتصاب بيروت الأبية في 7 أيار أسقط الأقنعة

سأل النائب بلال الحشيمي، في ذكرى 7 أيار، “إلى متى ستبقى جرائم القتل المرتكبة بحق الوطن وأبنائه تمر مرور الكرام من دون محاسبة ولا مساءلة، فها هي الذكرى الـ 15 لـ7 أيار الأسود تنقضي، التي سقط جراءها الكثير من الشهداء، تماماً كما تمر كل الفظائع الأخرى، وما انفجار المرفأ من ذلك ببعيد”.

وقال الحشيمي في بيان: “لقد ثبت أن استشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله وادخله فسيح جناته، جاء تمهيداً لاغتيال الوطن، وتقطيع أوصال الدولة، وتمزيق كيان السلطة، والانقلاب على الشرعية، والتأسيس لمرحلة جديدة، باستخدام السلاح ضد العزّل ونحر الحرية واغتصاب بيروت الأبيّة في 7 أيار 2008، حين سقطت الأقنعة وتكشّفت الحقائق، فانتهكت هيبة الدولة لصالح الدويلة التي أحكمت السيطرة على مفاصل الوطن، راسمة خارطة طريق جديدة، امتدت بعيداً حتى وصلت إلى التدخل في الحرب السورية دفاعاً عن النظام السوري، تحت ذريعة حماية المقامات، ليقع لبنان ضحيّة هذا التّدخّل، ويحصد ابناؤه أعباء هذه السياسات أزمات وتبعات، أثقلت كواهلهم إلى حدٍ لا يطاق، ومنها أزمة النازحين السوريين وانهيار الوضع الاقتصادي.”

وأضاف: “لم يعد خافياً على أحد أن السلاح الذي شرع لحماية المقاومة كان هدفه السيطرة على لبنان بالقوة والبطش والغطرسة. لا يمنّ هؤلاء علينا بنضالاتهم، فحملة هذا السلاح ليسوا وحدهم من دافع عن لبنان وذاد عن حياضه، بل إن الجميع قاوم وحارب وناضل وكافح وواجه الاحتلال حين دنس أرض الوطن”.

وفي هذا السياق، سأل الحشيمي: “أين كانوا عندما كان أبناء بيروت يدافعون عنها، وأين كانوا عندما كان أهل البقاع الغربي وراشيا يقاتلون مع الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية ويسقطون شهداء ضد العدو الاسرائيلي؟ وأين كانوا عندما كان ابن جب جنين يقاتل وابن كامد اللوز يقدم نفسه شهيداً مع المقاومة الوطنية اللبنانية؟”.

الى ذلك، أمل الحشيمي أن “تستخلص هذه الفئة العبر من الماضي لأن دوام الحال من المحال، وأن تعمد إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الغرق، بالعودة إلى ربوع الدولة، واقتصار السلاح على المؤسسة العسكرية والسعي إلى بناء المؤسسات واجتثاث الفساد من أرومته والمضي قدماً في طريقة الإصلاح، لأن الفاسدين لا يبنون وطناً بل يهدمون أمجاده ويرقصون على أنين شعبه الذي ضاق ذرعاً من ممارساتهم بعدما حولوا لبنان إلى بقايا وطن يعيش على أنقاض متهالكة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب