أخبار عاجلة
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

هدفان للمسعى الفرنسي

جاء في “الأنباء” الكويتية:

أصبح الرد اللبناني على الورقة الفرنسية في عهدة السفارة الفرنسية، مع الملاحظات عليها والاعتراضات التي لا يمكن وصفها بالسلبية، لكنها تتطلب نقاشا.

وأوضح مصدر مقرب من ثنائي أمل – حزب الله لـ “الأنباء” الكويتية، أن النقاش يمكن أن يختصر حول نقطتين: الأولى موضوع تراجع مقاتلي حزب الله مسافة عشرة كيلومترات عن الحدود، والثانية وجود ما يشبه منطقة عازلة إضافة إلى غياب عبارة تحرك القوات الدولية بالتنسيق مع الجيش اللبناني.

واشار المصدر إلى ان لبنان يطالب بالمعاملة بالمثل، معتبرا أن لا قيمة لأي بحث اليوم، مادام صوت المدفع لم يتوقف.

ولفت إلى أنه قد تكون الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات مع فتح جبهة رفح في قطاع غزة، ولا بد من انتظار هذه المعارك وتداعياتها على الساحة اللبنانية.

وقال مصدر مطلع آخر : “المسعى الفرنسي يهدف لأحد أمرين: الاول عدم الذهاب إلى حرب واسعة على الجبهة اللبنانية، والثاني ان فرنسا تريد ان تسجل حضورا قويا على الساحة الإقليمية التي ينتظر ان يعاد رسم السياسات فيها، وربما التحالفات فيها. وبالتالي على فرنسا ان تضع ملفها في الحقيبة في انتظار معرفة الوضع الميداني، على غرار ما فعل الموفد الأميركي أموس هوكشتاين الذي وضع أفكار الحل للوضع الحدودي في عهدة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأدار ظهره ليترقب المسار الذي ستذهب اليه الأوضاع. ويدرك هوكشتاين تماما ان التفاهم سيكون سائدا في نهاية المطاف، بعدما أصبح خبيرا في اختراع الحلول، على غرار ما فعله بالنسبة إلى الحدود البحرية، رغم الاعتراضات العديدة وتشابك المصالح على غير صعيد”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الحريري للنادي الرياضي: “بترفعوا الراس”!
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب