وأضافت: "إنّ هذه الشركة وإن كانت تخضع لقانون التجارة البرية بيد أن حماية المال العام تحتم على القضاء المختص التدخل للتثبت من عدم وجود هدر أو إساءة أمانة"، معلنة أنّ "وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد ستتخذ الإجراء القانوني الكفيل بإلزام مجلس إدارة الشركة الكشف عن ملابسات المناقصة المزعومة في العام 2016".
وتابع البيان: "لذا إنّ محاولة رئيسها المدير العام المفوض التلطّي خلف تكليف المحامي عضو مجلس الإدارة للاطلاع على مشروع العقد ليس من شأنه رفع المسؤولية عن رئيس مجلس الإدارة لجهة كيفية دراسة الصفقة من الناحية المالية، واعتماد أعلى درجات الشفافية والنزاهة عند ابرامه عقودا ترتب في النهاية أعباء كبيرة على مالية الشركة، التي هي أيضا أموال عامة، لكون الشريك الأساسي في الشركة هي مؤسسة عامة لبنانية وليس كما ذكر المدير بأنها شركة خاصة تخضع لأحكام قانون التجارة بدون أن ترتب أي أعباء على المال العام".
وختمت الوزارة بيانها بالقول: "نطلب من حضرة المدير العام التوقف عن استعمال كلمة إقحام، فالدولة لا تقحم نفسها في أي شأن لأنّها حاضرة دائماً في قلب الوطن وحريصة على حسن سيره. ونؤكد أنّ شركة طيران الشرق الأوسط العربي كما هي تسميتها هي الشركة الوطنية العزيزة التي ندعمها بكل قوانا ولا نسمح لأحد بالتهجم عليها بل نهدف إلى تعزيزها وتحسينها عديدا وعتادا وأن تنتشر في جميع أنحاء العالم وتتملك الحصة الرئيسية في سوق السفر اللبناني وأن يصبح مطار بيروت المطار الأساسي والمدخل الجوي الرئيسي لكل البلدان العربية كما شاءه القادر".
