ورداً على كلام حمادة، أصدر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني بياناً قال فيه:"نحن لا ندّعي أمراً ما ولم نتهجم على أحد كما لسنا مدفوعين من أحد كما تظنّون، إذ من حقّ أيّ مواطن أن يتعرف على سر نجاح الشركات ولما كان سر أنجح شركة هو أنّها الشركة الوطنية الحصرية الوحيدة علما بأنّها شركة عامة، فعليها أن تفيد العباد عندما ترغب صرف مليار ونصف مليار في توقيع منفرد".
وإذ سأل تويني "أين التهجم على الشركة؟"، فإنّه أكّد أنّ "هذه الشركة شركتنا وشركة كل اللبنانيين فلا داعي لتحريك كل هذه المنظومة الدفاعية".
وأضاف: "أما عن إدّعائكم بوجود سراديب ودهاليز في وزارة الطاقة فلماذا لا تقومون بكشفها وفضحها للعلن وأنتم في سدّة الحكم منذ سنين عدّة حتى اليوم؟ إن مهمتنا ليست حصرية وندعوكم إلى التقصّي والملاحقة وكشف كل تلك السراديب، فباشروا".
وكانت وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد أعلنت في بيان أنّها "ستتخذ الإجراء القانوني الكفيل بإلزام مجلس إدارة الشركة الكشف عن ملابسات المناقصة المزعومة في العام 2016".
وكانت شركة "طيران الشرق الأوسط" أصدرت بياناً عبّرت فيه عن استغرابها "إقحام معالي وزير الدولة نفسه في إدارة أعمال الشركة وإعطاء نفسه صلاحيات رقابية ليست من اختصاصه ولا يجيزها له أي قانون"، طالبة منه "عدم محاولة إقحام وزارة الأشغال العامة ووزارة المالية في هذه الحملة الممنهجة ضد الشركة".