رأت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت أن "الأزمة الحكومية أخذت بعدا جديدا من خلال الموقف الذي صدر عن القمة الخليجية الأخيرة".
فقد انتقد مجلس التعاون "دور إيران وتنظيم "حزب الله" في زعزعة استقرار لبنان وإضعاف مؤسساته السياسية والأمنية، وتفتيت الوحدة الوطنية وتأجيج الصراعات المذهبية والطائفية فيه".
ولفتت المصادر إلى الدعم الذي تلقاه الحريري من المجموعة الخليجية التي آملت أن "يتمكن الحريري من تشكيل حكومة وفاق وطني تلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق".
ودعت المصادر إلى الانتباه للموقف السعودي الذي عبر عنه وزير الخارجية عادل الجبير حين قال إن "السعودية تدعم الحريري لتشكيل الحكومة، لكنها ترفض تدخلات إيران في السياسة اللبنانية، ودور حزب الله الثقيل في سياسة لبنان".
ورأت المصادر أن "هذا الموقف يمثل إشارة إلى الحريري أيضا تقوي من موقفه وتجعله أكثر تمسكا بقيام حكومة متوازنة لا ترضخ لأجندات "حزب الله".
فقد انتقد مجلس التعاون "دور إيران وتنظيم "حزب الله" في زعزعة استقرار لبنان وإضعاف مؤسساته السياسية والأمنية، وتفتيت الوحدة الوطنية وتأجيج الصراعات المذهبية والطائفية فيه".
ولفتت المصادر إلى الدعم الذي تلقاه الحريري من المجموعة الخليجية التي آملت أن "يتمكن الحريري من تشكيل حكومة وفاق وطني تلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق".
ودعت المصادر إلى الانتباه للموقف السعودي الذي عبر عنه وزير الخارجية عادل الجبير حين قال إن "السعودية تدعم الحريري لتشكيل الحكومة، لكنها ترفض تدخلات إيران في السياسة اللبنانية، ودور حزب الله الثقيل في سياسة لبنان".
ورأت المصادر أن "هذا الموقف يمثل إشارة إلى الحريري أيضا تقوي من موقفه وتجعله أكثر تمسكا بقيام حكومة متوازنة لا ترضخ لأجندات "حزب الله".