أخبار عاجلة
ميقاتي “الرابح مرتين” يتنفس الصعداء -
“الحزب” يستهدف فريقًا فنيًا إسرائيليًا -

سويّاً خرجنا سويّاً نعود.. أو لا نعود!

سويّاً خرجنا سويّاً نعود.. أو لا نعود!
سويّاً خرجنا سويّاً نعود.. أو لا نعود!
تحت عنوان "سويّاً خرجنا سويّاً نعود أو... لا نعود"، كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": (...) اليوم، قد يجد الحزب (حزب الله) نفسه مُحرجاً داخلياً وخارجياً وحتى "إيرانياً" إذا ما صدقت التلميحات واذا ما اشتد خناق العقوبات عليها، لا سيما الخناق الإقتصادي. وقد يلجأ الحزب الى خيار التَموضع خارج الحكومة وليس معارضتها بالكامل لأنه يعلم انه باق في السلطة عملياً وإن لم يكن ظاهريّاً، وقد يستجيب لتسوية داخلية بحجّة قراره حماية لبنان من عدم الإنهيار المالي بعد اشتراط الولايات المتحدة والدول العربية خروجه من الحكومة لتقديم مساهماتهم المالية، مُتجنّباً الاعتراف بالضغط الإيراني ربما على قراره.

في المقابل قد تطمئنه التسوية الداخلية الى عدم النقاش في سلاحه في المرحلة الراهنة أقلّه، لأنّ السلاح اليوم ليس أولوية.

وقد يشجّع الحزب عودة الحريري الى رئاسة الحكومة، وهو الذي تمسّك بخيار رئاسته الحكومة حتى اللحظة الأخيرة وما زال خياره قائماً، لا سيّما بعدما أثبت الشارع السني أنّ ولاءه الشعبي الطاغي حريريّ الهوى.

إلّا أنّ المعضلة العَصيّة عن الحل تمثّلت في شروط الحريري الواضحة والحازمة والتي لم يتراجع عنها حتى اللحظة، فهو لن يقبل فقط بانسحاب الحزب من الحكومة ‏بل أعلنَ صراحة بأنه لن يترأس حكومة يشارك فيها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل حتى يستطيع العمل واتخاذ القرارات بحسب تصريحاته أخيراً... ليطرح السوال الأهم: هل سيتمكن الحزب، في حال اقتنع بوجوب مغادرة الحكومة والإنتقال الى ضفّة المعارضة، من إقناع باسيل بالخروج معه وعدم المشاركة في الحكومة الجديدة؟ والأصَح هل "يَمون" الحزب اليوم على باسيل أم أنّ للأخير حسابات أخرى بعدما مَرّر رسائل متقدّمة ومعبّرة في مؤتمره الأخير، وخصوصاً أنّ أوساط المقرّبين من باسيل يرددون بأنّ الحزب لم يُسلّفهم مواقف متقدمة حتى اللحظة، لا سيما في قضايا مكافحة الفساد، بل وقفَ على الحياد في وقت سَلّف باسيل الحزب الكثير وقد يدفع ثمن هذه "السلفة" عقوبات طارئة وفجائية لن يستطيع مواجهتها.


وفي الخلاصة، هل سيتمكن الحزب أن يطلب من باسيل التنحّي مجدداً أم سيثبت الأخير على قراره القديم الجديد، وفق قاعدة "سويّاً خرجنا... سويّاً نعود أو ...لا نعود"؟.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب