أخبار عاجلة
انقلاب سيارة على طريق المنصورية -

ألمانيا تشكو إيطاليا لمحكمة لاهاي وتسحب الشكوى.. وهذا السبب

ألمانيا تشكو إيطاليا لمحكمة لاهاي وتسحب الشكوى.. وهذا السبب
ألمانيا تشكو إيطاليا لمحكمة لاهاي وتسحب الشكوى.. وهذا السبب

أعلنت محكمة العدل الدولية أن ألمانيا سحبت أمس الجمعة دعوى كانت قد تقدّمت بها أمامها الأسبوع الماضي ضد إيطاليا اتّهمت فيها روما بالسماح باتّخاذ إجراءات قضائية للاستحصال من برلين على تعويضات لضحايا جرائم الحقبة النازية.

وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية، التي تعد أعلى مرجع قضائي في الأمم المتحدة، أن ألمانيا قرّرت سحب دعواها بعد "إدخال عناصر جديدة على التشريع الإيطالي" وبعد تواصل بين البلدين.

مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي

مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي

مادة اعلانية

وبناء على ذلك قرّرت المحكمة، ومقرها لاهاي، إلغاء الجلسات التي كان من المقرر أن تعقد يومي الاثنين والثلاثاء.

وكانت ألمانيا قد تقدّمت في 29 أبريل بشكوى أمام المحكمة ضد إيطاليا اتّهمت فيها روما بـ"عدم احترام حصانتها القضائية بصفتها دولة ذات سيادة".

وكانت ألمانيا لجأت في 23 ديسمبر 2007 إلى محكمة العدل الدولية بعد مواجهتها لسنوات عدداً من الدعاوى أمام محاكم إيطالية لجأت إليها عائلات لضحايا الجرائم النازية.

وكانت أعلى محكمة في الأمم المتحدة رأت في 2012 أن إيطاليا قصّرت في تنفيذ واجباتها عبر سماحها برفع دعاوى قضائية تهدف إلى الحصول على تعويضات من برلين لضحايا للجرائم النازية.

مدنيون قتلهم النازيون في روما في 1944

مدنيون قتلهم النازيون في روما في 1944

وتقول برلين إنه على الرغم من هذا الحكم، شهدت المحاكم الإيطالية "منذ 2012 عدداً كبيراً من الدعاوى الجديدة ضد ألمانيا، في انتهاك لحصانتها القضائية".

لكن دخول مرسوم إيطالي جديد حيز التنفيذ بعد أيام على تقدّم ألمانيا بالشكوى غيّر موقف برلين.

وأشارت المحكمة إلى أن ألمانيا اعتبرت أن المرسوم الإيطالي الأخير يستجيب لهواجسها.

وأوضحت محكمة العدل الدولية أن "ألمانيا تعتبر، بناء على هذا المرسوم، أن التشريع الإيطالي يفرض على المحاكم الإيطالية رفع الإجراءات التنفيذية المتّخذة سابقاً والامتناع عن اتّخاذ أي إجراءات قسرية جديدة ضد الأصول الألمانية التي تستعمل لأغراض الخدمة العامة وغير التجارية على الأراضي الإيطالية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى