أخبار عاجلة

لبنان قد يواجه استحقاقات مهمة بسلطة ناقصة

لبنان قد يواجه استحقاقات مهمة بسلطة ناقصة
لبنان قد يواجه استحقاقات مهمة بسلطة ناقصة
ساد الترقُّب لحظوظ صيغة الحلّ الجديدة - القديمة للمأزق الحكومي القائمة على توسيع التشكيلة المقترحة من 30 الى 32 وزيراً، في سياق البحث عن مَخْرج يُرضي الجميع لعقدة إصرار "حزب الله" على توزير أحد النواب السنّة الموالين له.
وفيما تركّزت الأضواء على "نصاب" الداعمين لهذا الطرح الذي يؤيده فريق الرئيس ميشال عون وأعلن بري "مباركته المبدئية" له، في مقابل ما تردّد عن تحفُّظ الحريري عنه، فإن أوساطاً سياسية حاولت التحرّي عن "هنْدسة" التوازنات التي تضمرها صيغة الـ32 وإذا كانت ستتيح تفكيك "جوهر العقدة" المتمثل بعدم رغبة "حزب الله" بمنْح الثلث المعطّل لفريق عون الذي يرْفض ان يكون حل عقدة سنّة 8 آذار "من كيسه" بالتوازي مع عدم تسليم الحريري بأي شكل بتوزير أي من هؤلاء مباشرةً من حصة أيٍّ كان ولا مَن يمثّلهم من حصّته.
وفيما علمت "الراي" انه "في الكواليس يجري طرْح اسم عثمان مجذوب كممثل محتمل عن النواب السنّة الستة على ان يكون من حصة رئيس الجمهورية في حال اقتصرت التشكيلة الحكومية على 30 وزيراً، فإن الأوساط السياسية ترى أنه بحال لم تنجح المساعي المتجددة في استيلاد الحكومة كـ"عيدية" قبل السنة الجديدة، فإن لبنان سيجد نفسه يلاقي استحقاقات مهمة بسلطة ناقصة وأبرزها القمة العربية التنموية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب