أخبار عاجلة

'تاريخ حزب الله بحرب الأنفاق' ومعركة الجليل: إسرائيل خائفة من 'دواجن'!

'تاريخ حزب الله بحرب الأنفاق' ومعركة الجليل: إسرائيل خائفة من 'دواجن'!
'تاريخ حزب الله بحرب الأنفاق' ومعركة الجليل: إسرائيل خائفة من 'دواجن'!
بعنوان "تاريخ حزب الله في حرب الأنفاق"، نشرت مجلّة "ذا ناشيونال" مقالاً لفتت فيه إلى أنّ إسرائيل أطلقت عملية "درع الشمال" ضد أنفاق مزعومة لـ"حزب الله"، بعد سنوات من سعي تل أبيب لمواجهة جهود إيران.

ورأت المجلّة أنّ العمليّة أُطلقًت حديثًا، إلا أنّ الشائعات حول وجود مثل هذه الأنفاق، يجري تداولها في وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ نهاية حرب تموز 2006. وأضافت أنّ المزاعم الإسرائيلية تأتي بعد أكثر من 4 أعوام على استئناف الجيش الإسرائيلي البحث عن أنفاق "حزب الله" على طول حدوده الشمالية، بعد إبلاغ المستوطنين عن سماع أعمال حفر مشبوهة وضوضاء بالقرب من الحدود.  

وذكرت المجلّة ما ادّعاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وجود نفق، زاعمًا أنّه جزء من جهد أوسع "لإلحاق ضرر كبير" بإسرائيل. من جانبه، ادّعى ضابط إسرائيلي لم يكشف عن هويّته في حديثٍ لـ"تايمز أوف إسرائيل" أنّ "حزب الله يعتزم استخدام الأنفاق كجزء من عملية أوسع للسيطرة على أجزاء في الجليل خلال أي حربٍ مستقبليّة".

وفي المقابل، فإنّ التعليقات على هذا التطوّر في لبنان، تربط ما تقوم به إسرائيل بفضيحة الفساد التي تُلاحق نتيناهو، ويعتبر مسؤولون أنّ الأخير يريد التهرّب من التهم التي تلاحقه، فابتدع "درع الشمال".

من جانبه، علّق آرام نيرغويزيان، الخبير والباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت على ما يجري، مشيرًا الى أنّ لا أدلّة حتّى الآن على الأنفاق المزعومة، وأوضح أنّ "حزب الله لم يخفِ أنه في حالة نشوب أي حرب مستقبلية، يُمكن أن يحوّل هدفه إلى الأراضي الإسرائيلية، ما يعني أنّ الأنفاق يمكن أن تكون ممكنة".

من جانبه، أشار أحد الخبراء إلى ما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن أنّ الحزب يمتلك قدرات هجومية جديدة لم تكن لديه خلال حرب 2006.

ومن غير الواضح حتّى الآن عدد الأنفاق التي تدّعي إسرائيل وجودها، إلا أنّ أحد الأنفاق الذي أعلنت عنه إسرائيل، تبيّن أنّه مزرعة لتربية الدواجن في كفركلا، وفقًا للمجلّة.   

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب