أخبار عاجلة

ماذا يحصل في حزب 'الكتائب'؟

ماذا يحصل في حزب 'الكتائب'؟
ماذا يحصل في حزب 'الكتائب'؟
قدّم كل من أسعد عميرة، عبدالله ريشا، وشادي معربس استقالتهم من المكتب السياسي الكتائبي، رسالة مدوية مني بها الحزب كانت نتيجة الكثير من التراكمات والأخطاء التي وقع فيها الحزب وادت الى ما ادت اليه خصوصاً في الانتخابات النيابية الأخيرة والتي أدت الى خسارة كبيرة للحزب وتراجع في عدد النواب.

وتشير مصادر المستقيلين الى ان هذه الخطوة أتت كخطوة اعتراضية على مسار سياسي وحزبي بدأ قبل الانتخابات وخصوصاً لناحية التحالفات، هذا فضلاً عن وجود خلل كبير في ادارة الانتخابات ان من حيث السياسة أو الادارة، ما أدى الى خسارة الحزب.


الاّ أنه وعقب الخسارة الكبيرة وعد رئيس الحزب سامي الجميل أعضاء المكتب السياسي بمراجعة شاملة. وبعد مضي حوالي سبعة أشهر بات هناك قناعة لدى مجموعة من الحزبيين أن رئيس الحزب ليس في وارد التغيير أو المحاسبة.

وعلى الرغم من تشكيل لجان لتقصي الحقائق لمعرفة السبب الذي أدى الى هذا الخلل في الانتخابات وتعهد النائب الجميل في الخلوة الحزبية التي عقدها بعد الانتخابات مباشرة حين تشكلت لجنتان: الأولى لتقصي الحقائق في مسألة الخلل الإداري الذي حصل، الاّ أنه وبعد سبعة أشهر على اجراء الانتخابات لم يطلع المكتب السياسي على ما خلصت اليه. وغالباً ما كان يُترك السؤال عن نتائج التحقيقات في اجتماعات المكتب السياسي من دون جواب.

الاّ أن المشاكل لم تقف عند هذا الحدّ على حدّ ما يقول المصدر، بل ما زاد الطين بلّة هو تقريب موعد المؤتمر التأسيسي للحزب، والعمل على التجديد لكل  القيادات والمسؤولين في الحزب، من دون محاسبة ومراجعة ما طرح العديد من علامات الاستفهام على مجموعة من القيادات التي تم التجديد لهم بطريقة "مسلوقة".

 ويقول المصدر: "جاءت خطوتنا اعتراضية وبشكل كبير في الحزب خصوصاً وان من قدّم استقالته أخيراً من الحزب كان في مركز القرار، من دون أن يكون الهدف الحصول على مقابل، بل السعي الى الوصول الى تحول في المسار الحزبي والسياسي، خصوصاً وان الهدف الاساسي للحزب هو هدف تصحيحي وليس الحصول على اي نوع من الاذى.

وفي حين أشارت المعلومات الصحافية الى وجود إحباط لدى أعضاء آخرين الذين يدرسون خياراتهم في حذو طريق رفاقهم في الحزب، تمنى المصدر ان يكون هناك حركة تصحيحية من القيادة الحزبية، للعودة عن الاخطاء التي ارتكبت في الماضي وأدت الى ما وصل اليه الحزب.

ليست الأزمة الأولى التي يمرّ بها الحزب، فليس من وقت بعيد وقع خلاف داخل المكتب السياسي بين الرئيس والنائب نديم الجميل حول التحالفات في انتخابات نقابية، هذا فضلاً عن الاعتراضات الكبيرة التي وقعت داخل الحزب منذ استلام النائب سامي الجميل الدفة، ما يطرح العديد من الاسئلة حول ضرورة اعادة البحث في سياسة الحزب العامة والتحالفات التي يقودها خصوصاً وان الحزب بات يغرّد وحيداً، والاصلاحات التي تحصل ضعيفة للغاية في وجه الأزمات التي يعرّض لها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب