أخبار عاجلة

في عيون السيمان أحرقت المنزل وزوجها بداخله

في عيون السيمان أحرقت المنزل وزوجها بداخله
في عيون السيمان أحرقت المنزل وزوجها بداخله
صمّمت "أمل" على التخلّص من زوجها بأي طريقة، فأقدمت في أحد الليالي على إفتعال حريق داخل المنزل المخصّص له كناطور ضمن مشروع البناء الذي يعمل فيه.

بتاريخ 11 شباط الماضي، وتحديدا فجر الأحد، شبّ حريق في إحدى الشقق السكنية في عيون السيمان- شارع معوّض، الكائنة في الطابق الأرضي، حيث تعرّض الناطور المقيم فيها "يوسف.خ" لجروح وكسور في الرأس والوجه وتشوّه كامل فيه ونقل الى مستشفى سان جورج للمعالجة.


استدعيت الزوجة "أمل.خ" ( مواليد 1998) للتحقيق فنفت نيّتها قتل زوجها المدعي أو إفتعال حريق في منزله، وأفادت أنّه بتاريخ الحادث كانت موجودة وإبنها البالغ من العمر سنتين وشقيقتها "عيدة" وزوجها "يوسف" في منزلهم المؤلّف من غرفتين، حيث كانت وشقيقتها في غرفة وزوجها في الغرفة الأخرى. وحوالي الرابعة فجراً، إستيقظت ودخلت الحمام وسمعت وهي في الداخل إنفجاراً قويّاً ولدى خروجها من الحمام لم تر شيئاً أمامها من حدّة الدخان، وبدأت بالصراخ لطلب المساعدة. وأضافت أنّه لدى تفقّدها شقيقتها وطفلها تبيّن لها أنّ الأخيرة قد خرجت مع الطفل الى الخارج وهي بقيت في الداخل حتى حضر أصحاب الشاليهات وقاموا بإخراجها.

 أما الشقيقة فأفادت أن "أمل" لم تكن نائمة معها في نفس الغرفة بل مع زوجها، وأنّه حوالي الرابعة فجراً، إستيقظت على شجار بين "أمل" و"يوسف" بصوتٍ عالٍ ومن بعدها سمعت ضربة خفيفة وكأّنها ضربة خشب ومن ثمّ نامت لتستيقظ على رائحة دخان تنبعث الى غرفة النوم فأضاءت النور وحملت الطفل "محمد" وخرجت الى موقف السيارات الذي كان الدخان يملأه وبدأت بالصراخ ثمّ توجّهت الى الناطور "محمد.ع" الذي همّ بمساعدتها وانضمّ إليه جار لهم مصري لإطفاء الحريق وشاهدت بعدها شقيقتها أمل خارجة من الغرفة ووجهها يملؤه الدخان، مشيرة الى أنّ صوت الإنفجار سمعته بعد أن أصبحت في الشارع.

وأكد الناطور "محمد.ع" والجار  المصري "ياسر.م" أنّهما لمّا همّا بمساعدة "يوسف.خ" وجداه مستلقياً في غرفته على ظهره في وضع يُرثى له ووجهه مغطّاً بالدماء وكان عاجزاً عن الكلام والحركة.

ولدى الكشف من قبل خبير الدفاع المدني، تبيّن أنّ الحريق بدأ من أسفل قارورة الغاز وامتدّ الى غرفة النوم نظراً لوجود سائل. وبعد أخذ عيّنة من الموكيت الموجود في أرض الغرفة تبيّن وجود مادّة مشتعلة رُجّح أنّها مادة المازوت من خلال رائحتها.

ولاحقاً أسقط الزوج حقوقه الشخصية عن زوجته.

قاضي التحقيق في بيروت زياد دغيدي أصدر قراره الظني طالباً عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة من سبع سنوات الى عشر سنوات للمدعى عليها "أمل.خ" لإقدامها على محاولة قتل زوجها "يوسف.خ"  وأحالها للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب