أخبار عاجلة
لا مبادرة متكاملة لانتخاب رئيس -
قصف متبادل بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي -
الصايغ: لقاء معراب لم يستفزنا.. ونهنّئ القوات -

هل تخلّى باسيل عن الحريري في اللحظات الحاسمة؟

هل تخلّى باسيل عن الحريري في اللحظات الحاسمة؟
هل تخلّى باسيل عن الحريري في اللحظات الحاسمة؟
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": يترقّب الجميع الرسالة المتوقع أن يوجّهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قريباً الى المجلس النيابي، فيما تؤكد مصادر الوزير جبران باسيل انه يؤيّد هذه الرسالة، بلا أدنى تردد، وكذلك يؤيد كل خطوة يتخذها عون. ولكن هذه المصادر ترفض حتى الآن استباق الأمور والتحدث عن رسالة "لا نعرف مضمونها ولا نعرف ما إذا كان الرئيس قد اتخذ قراره بتوجيهها"، مُستغربة التسوية بين الطرفين المتنازعين على حساب رئيس الجمهورية، ومتساءلة عن الاصرار في كل مرة على أن تكون التسوية بين هذين الطرفين على حساب رئيس الجمهورية ووفق أي منطق؟ مطالِبة الحريري بالقبول بتمثيل السنّة المستقلّين في الحكومة، عملاً بالقاعدة التي وضعها بنفسه وأصرّ على أن يكون معيارها وعنوانها "الوحدة الوطنية". 

لا يمكن لأيّ لبناني نسيان "مساعي" وزير الخارجية جبران باسيل لنجدة الحريري في أحلك أزماته، الّا أنّ "الشك" هو الذي ينتاب حالياً أوساط الرئيس المكلف، إذ تشير مصادر تيّار "المستقبل" الى أنّ باسيل "يبدو اليوم وكأنه يتخلّى عن الحريري في اللحظات الحاسمة لتشكيل الحكومة". 

وفي هذا السياق تؤكد مصادر قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه برّي تمسّكه بالحريري، وأن "الثنائي الشيعي" لم يتخلَّ يوماً عن الحريري ولا يريد استبداله بأحد، وما زال على تمسّكه به لرئاسة الحكومة. فيما العقدة تكمن في إصرار العهد، وتحديداً باسيل، على التمسّك بالثلث المعطّل داخل الحكومة الجديدة، الأمر الذي يدعو الى الشك والتساؤل والاستنتاج أنّ فريق العهد مستعد للتخلي عن الحريري مقابل الحفاظ على هذا "الثلث". 

غير انّ مصادر الحريري تؤكد إصراره على قراره بعدم التراجع عن موقفه الرافض تمثيل النواب السنّة الستة في الحكومة الجديدة.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب