أخبار عاجلة

وسام منصور: 15 أيار ثورة ضد الغرق في بحر الفساد والتدخل بالقضاء والعتمة

لبت لائحة عكار التي تضم الوزير والنائب السابق طلال المرعبي والدكتور وسام منصور والمهندس محمد عجاج ابراهيم والاستاذ زياد رحال والنقيب السابق للمحامين ميشال الخوري والاستاذ فواز المحمد دعوة رئيس بلدية ايلات نصرالله معيط إلى مأدبة افطار تكريمية اقامها على شرفهم في غياب النائب السابق خالد الضاهر الذي اعتذر عن الحضور.

وشارك في الإفطار ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع منسق القوات في عكار فارس الصراف، عضو المكتب السياسي الدكتور نبيل سركيس، رئيس اتحاد بلديات منطقة الجومة المحامي روني الحاج، رئيس بلدية بزبينا المحامي طارق خبازي، رئيس بلدية العيون المحامي عمر المراد، رئيس بلدية البرج السابق عزيز ياسين بالاضافة الى فاعليات دينية وحشد كبير من اهالي البلدة والبلدات المجاورة.

بعد النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت حدادا على شهداء زورق الموت في الميناء

وقدم اللقاء الاعلامي منذر المرعبي الذي اكد ان “عكار مساحة رحبة للمحبة والعيش الواحد.”

والقى معيط كلمة اشار فيها الى “تميز البلدة بالعيش الواحد بل انها بلدة العيش الواحد كما وصفها رئيس دائرة اوقاف عكار الشيخ مالك جديدة”.

وأضاف، “حلت الاعياد المشتركة هذا العام تأكيدا على اجواء المحبة بين جميع الطوائف.”

ورحب بأعضاء لائحة عكار متمنيا لهم التوفيق في الانتخابات وقال، “عكار بأمس الحاجة إلى حالة تغييرية.”

وأكد منصور أن” شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتوطيد العلاقه والصلة مع الله من جديد، والمسلم في رمضان يقترب وجدانيًا من الفقراء والمحرومين ويتذوق شعور الجائعين والمعوزين وبفضل سياسيينا اصبح معظم اللبنانيين يعيشون هذا الشعور بشكل يومي.”

وأضاف، “عودنا هذا البيت الوطني الكريم أن ابوابه مفتوحة لجميع العكاريين بعيدا عن الانتماء الطائفي او الحزبي. واليوم يجمعنا بنخبة من العكاريين ونحن على ابواب انتخابات مصيرية تحدد وجه ووجهة بلدنا الغالي. واليوم نحن مدعوون أن ندرك أهمية المرحلة الحساسة وأن نحسن الاختيار بين اعطاء الدعم والشرعية للخيارات المعتمدة حاليا من استمرار في حالة التخبط والقهر والافقار والتهجير والتفكك في مؤسسات الدولة أو أن يكون خيارنا هو وطن يحميه ويصونه جيش لبناني، وطن يعتمد على الكفاءات من مختلف الطوائف، يقوم بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين. بلد يبني علاقات خارجية مع كل دول العالم على أحسن ما يرام بدون إرتهان او تبعية على اساس الاحترام المتبادل. أكبر خدمة نقدمها للسلطة الحاكمة هو عدم التصويت واعتبار انه صوت لا يقدم ولا يؤخر..

وتابع، ” 15 أيار يوم تاريخي نعبر فيه عن ثورة ضد تفجير المرفأ وضد تفجير التليل، ضد التهجير القسري وما يحمله من مخاطر الغرق في بحر الفساد، ضد التدخل بالقضاء، ضد العتمة والتعتير وضد كل من أوصلنا الى هذا الوضع”.

ثم القى الشيخ خضر العبد الله كلمة شكر فيها باسم اهالي البلدة دعوة رئيس البلدية لهذا الافطار الجامع ثم أكد ان “الاستحقاق الانتخابي المقبل هو فرصة للخروج من هذا الواقع المرير واختيار الانسب” معولا “على ثقافة الشعب في احداث التغيير.”

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب