أخبار عاجلة

الزغبي: المقاطعة وصفة لتغطية السلاح

الزغبي: المقاطعة وصفة لتغطية السلاح
الزغبي: المقاطعة وصفة لتغطية السلاح

سأل المحلل السياسي الياس الزغبي، هل أن مقاطعة الانتخابات تحجب فعلاً الشرعية عن سلاح “حزب اللّه”، كما يرى بعض “تيّار المستقبل”؟.

وقال إن “الذين يتابعون اليوم حضّ مؤيّديهم من السنّة على المقاطعة، خلافاً لإرادة دار الفتوى ورموز الطائفة ووجوهها والمكوّنات الوطنية ‏السيادية الأخرى والمناخ الخليجي والعربي العام، يرتكبون من حيث يدرون أو لا يدرون، خطيئة اختراق “الحزب”، ومعه سائر أدوات ‏‏”الممانعة”، البيئة السنّية بأكثر من 6 نواب كما في انتخابات 2018، بيمنا الاقبال بكثافة يُقفل أو يضيّق كثيراً ثغرات الاختراق، ‏وينزع الشرعية التي يتوهّمون أن المشاركة تكفلها”.

وتابع، “بين المرشّحين السنّة قامات وطاقات سيادية ذات حضور ورأي حازم، قادرة على إشهار سلاح الموقف في وجه السلاح غير الشرعي، ‏وليس الخضوع له أو المساومة معه على منصب أو كرسي أو صفقة. وحجب الأصوات عنها يرقى إلى مستوى الخطأ الجسيم، لأن ‏الامتناع عن وقف الجرم جرم في حدّ ذاته‎”.

وأضاف، “يجب ألّا يغيب عن بال المقاطعين أن سياسة “ربط النزاع” مع السلاح (السيّئة الذكر) وعقد التسويات القاتلة هي التي أمّنت له، على ‏مدى سنوات، الغطاء الشرعي لتعطيل الدولة وإسقاط الحكومات وعرقلة التكليف والتأليف ومصادرة القرار والسيادة”‎.‎

واعتبر أن “النكد السياسي والحرد الشخصي لا يحميان أصحابهما ولا الطائفة ولا الشرعية الشعبية الحقيقية، وأن قليلاً من الوعي السياسي والوطني، مع التجرّد من الأنانية الضيّقة، يُنعش ويُفرح قلب السنّة ولبنان”‎.‎

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هذا ما جاء في مسودة إعلان المنامة عن لبنان
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب