أخبار عاجلة

نقطتان تعرقلان تشكيل الحكومة

نقطتان تعرقلان تشكيل الحكومة
نقطتان تعرقلان تشكيل الحكومة

يتوجّه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء الى بعبدا باكراً للقاء رئيس الجمهورية ميشال بعدما كان قد تبلّغ منه بالمراسلة رفضاً لاقتراحه الأخير.

وقالت مصادر متابعة لـ”الجمهورية” إن “ميقاتي هو مَن بادرَ الى طلب اللقاء مع عون، ولو ان سجاله مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أثّر على تواصله مع رئيس الجمهورية لما كان اتصل، ما يعني انّ الرجل يفصل بين السجال السياسي وملف التأليف الحكومي”.

وكشفت المصادر ان عون يرفض خفض حصته في تشكيلة ميقاتي لأنّ تغيير المقعد الدرزي وطلب ميقاتي ان يسمّي رئيس الجزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط البديل منه او اختيار اسم يوافق عليه يعني ان عون يريد بديلاً منه، فمِن حصة مَن يكون البديل المسيحي؟ ومعروف ان الوزراء المسيحيين من خارج حصة عون هم وزراء الاعلام والاتصالات والشباب والرياضة والتنمية الإدارية بالإضافة الى نائب رئيس الحكومة.

وأضافت المصادر، “هذه هي النقطة الأساس في التفاوض وشرط الاتفاق وعندما يتم ينتقل البحث الى الطرح الثاني وهو توسعة الحكومة الى 30 بزيادة 6 وزراء جدد موزعين على كل الطوائف يؤمّنون الغطاء السياسي للحكومة، وفي حال حصل فراغ رئاسي يكونون سياسيين وليس حزبيين ويمثلون مباشرة الأقطاب، فإذا تم انتخاب رئيس جديد في الموعد لا ضير وتعتبر الحكومة مستقيلة، اما اذا تعذر الامر فتكون الحكومة كاملة الاوصاف والتمثيل والصلاحيات، أي حكومة بوجهين تحلّ مشكلة التأليف وتتحمل المسؤولية عند الفراغ وهذا خيار مطروح مكمل للخيار الأول ولكن هل يقبل به ميقاتي؟ تسأل المصادر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب