من المفترض أن تعاود مع بداية الأسبوع الطالع المحاولات التي واجهت الإخفاق لإحياء المسار الحكومي، علماً أن هذه المحاولات ستواكب بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية في الأول من أيلول المقبل. وسيكتسب الأسبوع الطالع، أهمية لجهة بلورة مواقف داخلية بارزة متصلة بالاستحقاقات المتسارعة داخلياً وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي والملف الحكومي، وكذلك تفاقم الأزمات المعيشية والخدماتية والاجتماعية على نحو واسع. إذ إن دائرة رصد المواقف ستتركز على ما سيواكب بدء المهلة الدستورية، كما المحاولات التي يتوقع أن تتجدد بين بعبدا والسرايا الحكومية حول الملف الحكومي، كما أن الأنظار تترقب خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في 31 آب إذ يفترض أن يطل بري على الاستحقاقات الآتية بعدما التزم طويلاً الصمت حيال التطورات الداخلية.