أخبار عاجلة
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

أضواء احتفالية بيروت حجبتْ ضوضاء السياسة وأزماتها

أضواء احتفالية بيروت حجبتْ ضوضاء السياسة وأزماتها
أضواء احتفالية بيروت حجبتْ ضوضاء السياسة وأزماتها
اختار الرئيس سعد الحريري خلال تفقُّده التحضيرات للسهرة في وسط بيروت كسْر الصمت الذي اعتمده منذ تَداعي مبادرة عون مبدياً أسفه لتأخير تشكيل الحكومة بهذا الشكل، ومعرباً عن ثقته بأن ‏كل الأفرقاء السياسيين يريدون حلاً، ومشيراً إلى ان "رئيس الجمهورية صبر كثيراً وأنا صبرتُ كثيراً وكذلك ‏الشعب اللبناني ولا بد ان تشكّل حكومة مع بداية السنة الجديدة"، بدا أن إطار الحلّ الذي بدأ العمل عليه وسيصار الى تفعيله ابتداءً من يوم غد، يراوح بين حدّيْن:
الأوّل يبدو الأكثر واقعية وقابلية للحياة ويقوم على الانطلاق من حيث انتهتْ مبادرة عون في جولتها الأولى، أي قبول "مجموعة الستة" بأن تتمثّل في الحكومة بشخصية من خارجها، وموافقة الحريري على مبدأ تمثيلهم وعون على أن يكون هذا الوزير من حصته، على أن يجري "تدوير زوايا" حيال "الإمرة السياسية" التي يلتزم بها ممثّل سنّة 8 آذار بحيث يظْهر شكلياً جزءاً من التكتل المحسوب على رئيس الجمهورية ويكون فعلياً ومن باب التمثيل الحصري لـ "اللقاء التشاوري".
أما الثاني فيقوم على تعويم صيغة توسيع الحكومة الى 32 وزيراً لتضمّ وزيرين إضافيين (علوي وسرياني).
ولا تتوانى أوساط سياسية عن اعتبار هذا الطرح القديم - الجديد بمثابة خطوة "تكتيكية" في ظلّ عدم تسليم رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل بعد باستحالة نيْل فريق رئيس الجمهورية على الثلث المعطل.
وترى هذه الأوساط أن "الهدف الرئيسي من اقتراح حكومة الـ 32 حرْف الأنظار عما تسبّب به الخلاف على المرجعية السياسية لممثّل سنّة 8 آذار من تصدُّع في العلاقة بين "التيار" و"حزب الله" بدأ العمل على ترميمه، وذلك عبر محاولة إحراج الحريري في علاقته مع عون باعتبار ان الرئيس المكلف سبق أن رسم خطاً أحمر نهائياً أمام صيغة الـ 32 التي سبق أن سوّق لها باسيل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب