رئيس قسم الأورام بالأزهر: الأدوية الموجهة تزيد من فعالية العلاج الهرمونى لسرطان الثدى

رئيس قسم الأورام بالأزهر: الأدوية الموجهة تزيد من فعالية العلاج الهرمونى لسرطان الثدى
رئيس قسم الأورام بالأزهر: الأدوية الموجهة تزيد من فعالية العلاج الهرمونى لسرطان الثدى

كشف الدكتور وائل الششتاوى أستاذ علاج الأورام بجامعة الأزهر، إنه حدث تطوير كبير فى مجال علاج سرطان الثدى، وأهمها إضافة العلاجات الموجهة الحديثة لزيادة فاعلية العلاج الهرمونى، موضحا أن العلاج الهرمونى هو علاج آمن ويستخدم منذ فترة طويلة، وتم دمجه كأدوية حديثة ليكون أكثر فاعلية، مما أدى لتحسين النتائج.

 

وقال، إن الأدوية الحديثة التى أضيفت للعلاج الهرمونى حسنت من نسب الارتجاع ومن ارتداد الورم.

 

وأضاف، خلال مؤتمر الأورام لجامعة الأزهر المنعقد حاليا بالقاهرة، أن المريضات اللاتى لديهن مستقبلات إيجابية للعلاج الهرمونى يمثلن من 70 إلى 80% من العلاج، لذلك فهو يفيد هذه الفئة من المرضى، موضحا أن العلاج الهرمونى يمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليل حجم الورم، ويمكن استخدامه بعد الجراحة لأنه يقلل من ارتجاع الورم الهرمونى، ويمنع مقاومة الجسم للعلاج الهرمونى، كما أنه يحسن نسب الشفاء. موضحا، أنه يقلل نسب التعرض للعلاج الكيميائى، والإشعاعى. والمفاجأة أن العلاجات الجديدة التى تضاف إلى العلاجات الهرمونية هى علاجات موجة تؤخذ عن طريق الفم لأنها على شكل أقراص.

 

وأوضح، إنه يمكن إعطاء المريضة العلاج الهرمونى لمدة 5 سنوات أو لمدة 10 سنوات، أو إضافة العلاجات الموجة حسب احتياج كل مريض.

 

وأضاف، إن قسم علاج الأورام بجامعة الأزهر فى مستشفى الحسين الجامعى، وتم إنشاؤه منذ 30 سنة، ويقدم خدمة العلاج الإشعاعى والكيميائى وبه قسم داخلى، وبه أشعة المسح الذرى، ويوفر العلاجات بالمجان، وهو مكان غير هادف للربح وتم تطوير القسم بمضاعفة عدد أسرة العلاج الكيميائى، موضحا أنه فى العامين الماضيين كان لدينا 15 كرسى للعلاج الكيميائى، فأصبح لدينا 40 كرسى، وضاعفنا عدد المرضى الذين نستقبلهم بالقسم الداخلى ولدينا صيدلة إكلينيكية، وهناك بروتوكول تعاون للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وأحضرنا جهاز محاكى مقطعى، والذى يعمل على تحضير المرضى للعلاج الإشعاعى، واستطعنا توفيره ويعمل بكل طاقته وهو جهاز أشعة مقطعية لتصوير المريض قبل إجراء الإشعاع. واستطعنا خلال الفترة الماضية شراء جهاز هو الأحدث من نوعه مع هيئة الشراء الموحد، وخلال سنة سيتم تركيبه وهو جهاز إشعاعى متطور يبلغ تكلفته من 50 إلى 60 مليون جنيه، ويستطيع أن يقوم بتقنيات متعددة مثل الجراحات الإشعاعية لجراحات المخ والبنكرياس والكبد مثل السكينة الأشعاعية،  وهو يشبه الجاما نايف، ولكنه يستخدم لجميع أورام الجسم، مثل أورام الكبد والبنكرياس والكبد وأورام المخ، وهو التقنية الحديثة فى العالم وهو يكمل المنظومة المتكاملة. 

 

وأشار إلى أن المؤتمر يشارك فيه كل التخصصات ويدعم فكرة العمل المشترك لمريض الأورام، موضحا إن المؤتمر مشترك بين قسم علاج الأورام وقسم جراحة الأورام وتم استعراض جلسة.

 

من جانبها قالت الدكتورة ريهام صفوت فهمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووى بطب الزقازيق، إن هناك جراحات حديثة لأورام الرحم وتهدف لتقليل مضاعفات الجراحات الجذرية التى يتم فيها استئصال الرحم والمبايض والغدد الليمفاوية، موضحة إن الجراحات الحديثة هى جراحات جزئية، وليست كلية، وخلال الجراحة يتم عمل فحوصات للغدد الليمفاوية لمعرفة مدى اصابتها بالورم لتجنب استئصالها، وذلك لمنع حدوث مضاعفات للجراحة حتى تتمكن المرأة من الإنجاب مرة أخرى بعد استئصال الورم.

 

وقالت، إن هناك علاجات موجهة وعلاجات مناعية لهذه الأنواع من الأورام، يتم استخدامها فى المراحل المتأخرة مع تحسين نوعية حياة المرضى، لأنها تقلل ارتداد الورم، موضحة أن هناك شروط لاستخدام العلاج الاشعاعى الخارجى وخصوصا الحالات التى لديها عوامل خطورة لارتداد الورم أو انتشاره للغدد الليمفاوية. 

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب