مع اقتراب الشتاء.. كيف تحمى نفسك من الإصابة بكورونا والأنفلونزا؟

ما مدى احتمالية حدوث عدوى الإنفلونزا مع كورونا فى وقت واحد؟

في المملكة المتحدة وأجزاء أخرى من العالم، بدأ الكثيرون في تجربة كورونا والإنفلونزا معًا واصفين إياها بـ "الوباء المزدوج".

قال مدير هيئة الصحة البريطانية NHS للتطعيمات والفحص ستيف راسل: "قد يكون هذا الشتاء هو المرة الأولى التي نرى فيها آثار ما يسمى بـ" الوباء المزدوج"مع انتشار كل من كورونا والإنفلونزا بشكل كامل."

وأضاف: "لذلك من الضروري أن يتقدم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة من هذه الفيروسات للحصول على اللقاحات من أجل حماية أنفسهم ومن حولهم".

على سبيل المثال ، يمكن وصف العدوى المتزامنة من فيروس كورونا مع الإصابة بالأنفلونزا ، بأنها عدوى مشتركة.

قالت الدكتورة سوزان هوبكنز ، كبيرة المستشارين الطبيين في UKHSA ، "هناك مؤشرات قوية على أننا قد نواجه خطر انتشار الأنفلونزا على نطاق واسع ، وانخفاض مستويات المناعة الطبيعية بسبب قلة التعرض خلال فصول الشتاء الثلاثة الماضية وزيادة في كورونا المنتشرة ، مع الكثير من المتغيرات التي يمكن أن تتجنب الاستجابة المناعية ".

وأضافت : "يشكل هذا المزيج خطرًا جسيمًا على صحتنا ، لا سيما في الفئات المعرضة لخطر كبير".

نظرًا لزيادة خطر الإصابة بعدوى كورونا والإنفلونزا معًا ، من المهم تلقي التطعيمات في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك ، فإن السؤال الطبيعي التالي هو ما إذا كان بإمكانك الحصول على اللقاحين معًا وفي نفس الوقت أم لا.

وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ، من الجيد تمامًا الحصول على لقاح الإنفلونزا وحقنة كورونا في وقت واحد.

وبالمثل ، تقول NHS أيضًا إنه من الآمن الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا ولقاح الإنفلونزا في نفس الوقت.

ومع ذلك ، لاحظ أن الأمر يستغرق ما يقرب من أسبوعين بعد التطعيم حتى يتمكن الجسم من تطوير الأجسام المضادة من لقاح كورونا ولقاح الإنفلونزا.

إلى جانب اللقاحات، فإن ارتداء أقنعة أو كمامات طبية جيدة، والحفاظ على مسافة اجتماعية ، والابتعاد عن الزحام ، واتباع النظافة الجيدة لليدين أمر أساسي في الوقاية من العدوى.