أخبار عاجلة
تفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان -
“الحزب” يستهدف آليات إسرائيلية -

عقيص والمعلوف يوضحان ملابسات انتهاء امتياز 'كهرباء زحلة'!

عقيص والمعلوف يوضحان ملابسات انتهاء امتياز 'كهرباء زحلة'!
عقيص والمعلوف يوضحان ملابسات انتهاء امتياز 'كهرباء زحلة'!
أصدر عضوا تكتّل "الجمهورية القوية" النائبان جورج عقيص وسيزار المعلوف بياناً أوضحا فيه "كل الملابسات التي رافقت ولا تزال مسألة انتهاء مدّة امتياز كهرباء زحلة".  

وأوضح البيان أنّه "عند إثارة موضوع كهرباء زحلة الشعبوية من قبل أحد نواب المنطقة لجهة الفاتورة الغالية التي تتقاضاها الشركة من المواطنين والتي ذهب بموجبها النائب المذكور إلى حدّ الادعاء الجزائي على رئيس مجلس إدارة الشركة أمام النيابة العامة التمييزية، بادر النائبان جورج عقيص وسيزار المعلوف إلى التقصّي عن هذا الموضوع على اتجاهين: الأول على خطّ وزير الطاقة حيث زاراه في مكتبه في وزارة الطاقة وسألاه عن خطّة الوزارة لما بعد انتهاء مدة الامتياز واسترداده، فكان جواب الوزير الاستمهال لحين إنجاز الخطة في غضون أسبوعين من تاريخ الزيارة في أوائل شهر آب، أما الثاني فكان على خطّ الاستعلام عن حقيقة فوترة كهرباء زحلة، فأتاهما الجواب من خلال تقرير لوزارة الاقتصاد (الحالية) يوضح أن معدّل قيمة الفاتورة التي يدفعها المشترك في قضاء زحلة لشركة كهرباء زحلة أقلّ مما يدفعه المواطن اللبناني في مختلف المناطق اللبنانية". 


وأضاف عقيص والمعلوف: "إزاء تأخّر وزارة الطاقة عن خطتها لاسترداد امتياز كهرباء زحلة وتأمينها الحل البديل الذي يحفظ للزحليين التغذية بالتيار 24/24 ساعة، وإزاء تفاقم المشاكل في قطاع الكهرباء في لبنان خلال الفترة القريبة الماضية، فاتح النائبان عقيص والمعلوف قيادة حزب القوات اللبنانية بضرورة اتخاذ المبادرة المناسبة التي تخفف قلق أهالي قضاء زحلة من مستقبل الكهرباء في المنطقة، كما استمزجا آراء زميليهما النائبين عاصم عراجي وأنور جمعة حول موقفهما من الموضوع. فكان الرأي مجمعاً على اتخاذ ما يلزم للمحافظة على التغذية 24/24  ساعة بنفس جودة الخدمات المقدّمة مع اعادة النظر بالفاتورة التي تتقاضاها كهرباء زحلة لا سيما بالنسبة الى المشتركين ذوي الاستهلاكات العالية".

وتابع البيان: "إثر ذلك تقدّم نواب زحلة الأربعة، باقتراح قانون مبني على فكرتين أساسيتين: التمديد الاستثنائي للامتياز المسند إلى فكرة وجوب استمرارية المرفق العام في ظلّ الظروف الاستثنائية (ونعذر هنا وزير الطاقة على عدم إلمامه بمبادئ القانون الإداري التي أرست منذ 100 سنة مبدأ استمرارية المرفق العام) ولمدّة سنتين، وهي المدّة المنطقية التي تحتاجها الدولة لإيجاد حلّ شامل للكهرباء على مستوى الوطن، من جهة، وإخضاع كهرباء زحلة لجميع التعرفات التي تصدرها وزارة الطاقة، ويتعيّن التشديد هنا على فكرة الخضوع الكامل لكهرباء زحلة الواردة في نصّ الاقتراح لوضع حدّ للتضليل المتعمد من بعض نواب زحلة حول موضوع حرصهم-دون سواهم- على تخفيض الفاتورة على المشتركين. ولا يسعنا هنا بهدف إنعاش ذاكرتهم الا تذكيرهم بأنّ النائب سيزار المعلوف شارك يوماً في مؤتمر صحافي مع النائبين ضاهر وعون وأدلى فقط بأنه مع تخفيض الفاتورة والمحافظة على حقوق عمال ومستخدمي كهرباء زحلة". 

وأشار عقيص والمعلوف إلى أنّه "وبعيداً عن كلّ الشائعات التي سرت والتي لا تزال تسري حول نوايا بعض الجهات أو الشخصيات وأطماعها في الاستئثار بعائدات كهرباء زحلة بدلاً عن الحليف السياسي السابق اسعد نكد، والتي يدرجها النائبان جورج عقيص وسيزار المعلوف في الإطار العام لتصارع أجنحة الفساد في الدولة وتزاحم الرأسماليين في ما بينهم، والتي يتركاها لمحكمة الرأي العام، تعامل النواب الذين تقدموا بالاقتراح مع الموضوع انطلاقاً من تعاظم المطالبة الشعبية باستمرار الامتياز في تقديم الخدمات".

ولفت البيان إلى أنّ "وزير الطاقة تأخّر في تقديم تصوّره للحلّ حتى انعقاد جلسة مجلس النواب في 12/11/2018 وأخرج اقتراحه لقانون العقد التشغيلي خلال الجلسة، والذي يأخذ من اقتراحنا الأمور التالية: ضرورة الاستعانة بكهرباء زحلة من اجل تأمين التيار 24/24 ساعة، وفِي ذلك بحدّ ذاته اعتراف بعجز مؤسسة كهرباء لبنان عن ذلك، وشهادة حسن سلوك لكهرباء زحلة - وهي نفسها المدعى عليها أمام النيابة العامة التمييزية - في آنٍ معاً، ومدّة الاستعانة أي سنتين من تاريخ نهاية مدة الامتياز، وأخيراً إعادة النظر بالتعرفة. إلا أنه أضيف إلى الاقتراح/ العقد (لا ندري حقاً أي تسمية هي الأصحّ) شروطاً خارجة عن نطاق التعاقد من شأنها - من الناحية القانونية على الأقل- أن تعيق تنفيذ الاتفاق بين كهرباء زحلة وكهرباء لبنان، مما يمنع تحقيق المطلب الشعبي العارم الذي كانت تعبّر عنه، بالتزامن مع انعقاد الجلسة النيابية، تظاهرة شعبية، مخلصة برأينا ومدفوعة الأجر برأي غيرنا". 

وأوضح البيان "أنّنا أصرّينا على إقرار اقتراح القانون الذي تقدمنا فيه، في حين أصرّ سوانا على التصويت على اقتراح وزير الطاقة، حيث صدّق على الاقتراح الأخير بشقّ النفس والأصوات، في ظلّ مطالبة بعض النواب بإعادة التصويت بالمناداة بالأسماء بدون جدوى، لأن ما كتب على ما بدا قد كتب". 

وأكّد النائبان عقيص والمعلوف أنّهما "وبمعزلٍ عن موقف كهرباء زحلة من القانون الجديد واستباقاً له، فإنّ همّهما الوحيد كان منصبّاً على تأمين حقوق الناس وايصال صوتها الى قبّة البرلمان، وأن أي اتفاق سيحقق هذه النتيجة سيكون بناء على الضغط الشعبي وعلى الاقتراح الأساسي الذي تقدم به نواب زحلة، كما ان اي تراجع في مستوى الخدمة وفِي ساعات التغذية سيتحمّل مسؤوليته من عاند ارادة الناس وكسرها". 

وختما بيانهما بالقول: "إنّ تهمة الشعبوية التي يلصقها زملاؤنا بها مردودة لأصحابها، أما الفخر بتبنّي مطالب الناس فنقول لهم: عقبال عندكم. وسننتظر مع الناس بداية السنة لنحكم على الفاتورة، فإذا انخفضت سنهنّئ الزحليين جميعاً بذلك وكفى بطولات وهمية من جهة لم تستطع تأمين التيار في أي منطقة على الرغم من احتكارها وزارة الطاقة لعقدٍ كامل. نكتفي بهذا القدر الآن... وللحديث صلة". 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب