أخبار عاجلة

“ما في شي” قبل مغادرة عون

“ما في شي” قبل مغادرة عون
“ما في شي” قبل مغادرة عون

بعد لقائه السادس مع رئيس الجمهورية ميشال عون، منذ تكليفه بتشكيل الحكومة صباح أمس، وعد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الصحافيين ممازحاً، لدى خروجه من القصر الجمهوري في بعبدا، “لقد استمر اللقاء نصف ساعة والمرة الجاي سيستمر أكثر، حتى لو بدي ضل نايم بالقصر ريثما تتشكل الحكومة”.

والراهن ان لقاء أمس، بين الرئيسين عون وميقاتي هدفه الأساسي كان استئذان ميقاتي من عون السفر الى لندن، للمشاركة في جنازة الملكة اليزابيث، ثم الى نيويورك للمشاركة بافتتاح الدورة الجديدة للأمم المتحدة. كما حضر في اللقاء، ملف ترسيم الحدود البحرية، حيث ينتظر لبنان جوابا خطيا بتحديد احداثيات العوامات البحرية. ومن قبيل الممازحة أيضاً تساءل مصدر متابع، عما اذا كانت “نومة الرئيس ميقاتي في القصر الجمهوري حتى تشكيل الحكومة، قبل 31 تشرين الأول أم بعده؟”.

وخلفية هذا التساؤل ان مختلف المعطيات السياسية المتوافرة، خارجيا وداخليا، تشي بأن كافة الاستحقاقات مؤجلة في لبنان الى ما بعد 31 تشرين الأول وخروج الرئيس عون من القصر الجمهوري، وعلى رأس هذه الاستحقاقات تشكيل الحكومة وترسيم الحدود البحرية والكهرباء والفيول الإيراني، والتحقيقات بانفجار مرفأ بيروت، وصولاً الى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

ومعنى ذلك أن الأولوية المطلقة ستكون لانتخاب رئيس للجمهورية، والتبرير المنطقي ان تشكيل الحكومة متعذر ضمن المدة الفاصلة حتى نهاية ولاية الرئيس التي بقي منها نحو 40 يوما، وهذه المدة لا تكفي لتشكيل الحكومة، والاتفاق على بيانها الوزاري، وحصولها على ثقة مجلس النواب، الذي يتحول بعد 20 أيول إلى هيئة ناخبة حكماً.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب