نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن مصادر مصرفيّة قولها إن "البنوك اللبنانية قررت بالاجماع إغلاق أبوابها أمام العملاء لأجلٍ غير مسمى، وذلك عقب سلسلة من حوادث الاقتحام التي قام بها بعضُ المودعين مؤخراً.
ووفقاً للمصادر، فإن "البنوك ستُواصل عمليّاتها العاجلة للعملاء وخدمات المكاتب الخلفية للشركات".
وأكملت: "لو فعلاً اتخذت المصارف إقفالاً تاماً، كيف سيتسنّى للمواطنين تقاضي أموالهم من الصرافات الآلية؟ هناك موظفون يقومون بوضع الأموال ضمن تلك الصرافات لكي يحصل المواطنون على الليرة أو الدولار، ولهذا فإن العمل لم يتوقف ضمن المصارف".
Advertisement
ووفقاً للمصادر، فإن "البنوك ستُواصل عمليّاتها العاجلة للعملاء وخدمات المكاتب الخلفية للشركات".
بدورها، أكّدت مصادر "لبنان24"، اليوم، إنّ "القول بأنّ المصارف ستُقفل أبوابها بشكل كامل هو أمرٌ غير دقيقٍ على الإطلاق"، وأضافت: "المصارف ستتوقف عن استقبال الزّبائن في صالاتها، وهذا أمرٌ بدأ منذ أسبوعين تقريباً، إلا أن الموظفين ما زالوا مستمرين بعملهم داخل المصارف من خلال تسيير الأمور المالية للمواطنين والرواتب والتحويلات وغيرها من الشؤون المصرفية".
وأكملت: "لو فعلاً اتخذت المصارف إقفالاً تاماً، كيف سيتسنّى للمواطنين تقاضي أموالهم من الصرافات الآلية؟ هناك موظفون يقومون بوضع الأموال ضمن تلك الصرافات لكي يحصل المواطنون على الليرة أو الدولار، ولهذا فإن العمل لم يتوقف ضمن المصارف".
واعتبرت المصادر أنّ ما يجري على صعيد الاقتحامات هو أمرٌ خطير حقاً باعتبار أن سلامة الموظفين تتعرّض للانتهاك، مضيفة: "أقل ما يمكن فعله هو اتخاذ المصارف القرار بالاقفال، لأن سلامة الموظفين تبقى في الطليعة ويجب أخذها في عين الاعتبار".
