أخبار عاجلة

لمصالحة جعجع-فرنجية 3 أبعاد.. أوّلها مسيحي

لمصالحة جعجع-فرنجية 3 أبعاد.. أوّلها مسيحي
لمصالحة جعجع-فرنجية 3 أبعاد.. أوّلها مسيحي
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "المصالحة بأبعادها الثلاثة": " صحيح أنّ "القوات اللبنانية" وتيار "المردة" حصرا المصالحة بينهما في بكركي بأبعادها الإنسانية والقيمية والمبدئية، وأصَرّا على تحييدها عن أيّ ظرف سياسي أو أي مناسبة أو استحقاق انتخابي، إلّا انه لا يمكن فصل تأثيراتها على ثلاثة أبعاد أساسية.

لا يمكن في الحياة السياسية فصل أي حدث عن آخر على رغم عدم علاقة الأوّل بالثاني، لأنّ الحياة السياسية كالحياة البشرية كناية عن مجموعة أحداث منفصلة ومترابطة في آن معاً، ولكن لا بد من ان يكون لكلّ حدث تأثيراته وتفاعلاته على مجمل المشهد السياسي.

وما تقدّم لا يعني انّ المصالحة ليست قيمة مطلقة في حد ذاتها، ولا يعني انّ الطرفين لهما غايات أبعد منها، ولا يعني أنّ هناك ما يَسمو على المصالحة وضرورة طَي صفحة الماضي وإقفال كل صفحات الحرب والانطلاق نحو المستقبل، إنما الواقعية السياسية والمنطق السياسي يستدعيان الإقرار بأنّ خطوة من هذا النوع ستفتح الأبواب التي كانت موصدة في السابق، وبالتالي تصبح الخيارات السياسية معها مفتوحة، ولكن ما يجب التوقّف عنده عملياً يتصل بأبعاد هذه المصالحة، وهي مُثلّثة:

ـ البعد الأول مسيحي بامتياز مع إنهاء آخر صفحة من الحرب اللبنانية التي تسبّبت بالانقسامات داخل البيئة المسيحية، مع ما يعني ذلك من ارتياح مسيحي شعبي، لأنّ المسيحيين تعبوا ومَلّوا من الخلافات والشرذمة والحروب الباردة بعد الساخنة، ويعني أيضاً إعادة توحيد الجسم المسيحي الذي لم تعد العدائية والقطيعة والانقسامات العمودية هي القاعدة بين مكوّناته، بل أصبحت المواضيع والملفات السياسية والقضايا الوطنية هي القاعدة التي يمكن أن يتم الالتقاء حولها او عدمه.

فلم يكن في إمكان "القوات اللبنانية"، مثلاً، أن ترشّح العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية لولا المصالحة بين "القوات" و"التيار الوطني الحر". وبالتالي، إنّ ما قبل المصالحة هو غير ما بعدها، لجهة إفساحها في المجال أمام تحالفات وتقاطعات وتفاهمات لم تكن مُتاحة قبل تحقيقها".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب