أزمة غصن تتوالى فصولاً: إحفظوا هذه الأسماء جيداً.. أحدهم انقلب عليه!

يُعتبر كيلي مهماً لأنّه الأميركي الأول الذي أصبح عضواً في مجلس إدارة "نيسان". ووصفه رئيس التنفيذي لـ"نيسان"، هيروتو سايكاوا، إلى جانب غصن بالعقليْن المدبريْن لعملية التهرب الضريبي المزعومة.

- هيروتو سايكاوا: رئيس "نيسان" التنفيذي

انضم هيروتو سايكاوا إلى "نيسان" بعد شهر من تخرجه من جامعة طوكيو في العام 1977. وبدأ هيروتو سايكاوا يعمل "تحت يد" غصن، ولعب أدواراً بارزة حول العالم في مجالات عدة منها الصناعة والأبحاث والتطوير. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد في 19 تشرين الثاني الجاري، شن هيروتو سايكاوا هجوماً على غصن، الذي قالت تقارير إنّه يسعى إلى دمج شركتي "رينو" و"نيسان"، معتبراً أنّه ما من فائدة لدمجهما، ومشدداً على الحاجة إلى الحفاظ على استقلاليتهما. وعن غصن، قال هيروتو سايكاوا: "أشعر بخيبة الأمل والحسرة على خيانة ثقة الكثيرين بهذا القدر"، وأضاف: "هذه نتيجة قيادة السيد غصن طويلة الأمد السلبية".

- تييري بولور: مدير التشغيل في "رينو" ونائب رئيسها التنفيذي المؤقت

ألمح غصن أمام نواب فرنسيين في كانون الثاني الفائت إلى أنّه سيسلم مهام إدارة "رينو" إلى بولور؛ علماً أنّ الفرنسي بولور بدأ حياته المهنية في شركة "ميشلان" لصناعة الإطارات وانضم إلى "رينو" في العام 2012. وفي رسالة إلى الموظفين بعثها في الساعات المتأخرة من يوم الاثنين، أعرب بولور عن دعمه الكامل لغصن وتعهد بحماية الشراكة مع "نيسان".

- فيليب لاغاييت: مدير مستقل في "رينو"

انضم لاغاييت (75 عاماً) إلى مجلس إدارة "رينو" في العام 2007، وهو يرأس لجنة التدقيق والمخاطر والأخلاقيات، كما أنّه عضو في لجنة التعويض. يُشار إلى أنّ مجلس إدارة "رينو" أعلن أمس أنّه سيجتمع بصورة دورية برئاسة لاغاييت "لصون مصالح رينو وتأمين ديمومة التحالف" القائم بين المجموعة الفرنسية ومجموعتي نيسان وميتسوبيشي اليابانيتين.

- هيروشيغي سيكو: وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني

يواجه هيروشيغي سيكو أزمات متعددة، بما فيها احتكاكات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خلفية تجارة السيارات بين طوكيو وواشنطن، ما يعني أنّه من شأن قضية غصن أن تزيد الطين بلة. يُذكر أنّ هيروشيغي سيكو اعتبر وضع غصن مؤسفاً وشدد على ضرورة الحفاظ على التحالف الثلاثي متماسكاً.

- برونو لومير: وزير الاقتصاد الفرنسي

قال لومير إنّ التحقيق الذي طلب إجراءه على خلفية توقيف غصن في اليابان بتهمة التهرب الضريبي، لم يسفر عن أدلة بتورطه بالاحتيال الضريبي في فرنسا، معتبراً في الوقت نفسه أن غصن لم يعد "في موقع يخوله قيادة المجموعة".