أخبار عاجلة

'بكل حرب إلو قرص'.. 'فايننشال تايمز' تستعرض تاريخ لبنان وأعداد اللاجئين!

'بكل حرب إلو قرص'.. 'فايننشال تايمز' تستعرض تاريخ لبنان وأعداد اللاجئين!
'بكل حرب إلو قرص'.. 'فايننشال تايمز' تستعرض تاريخ لبنان وأعداد اللاجئين!
بعنوان "بيروت: عندما يكون البلد مخيمًا للاجئين"، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانيّة مقالاً تحدثت فيه عن لبنان هذا البلد الصغير الذي يضمّ لاجئين ونازحين من بلدان مختلفة، لا سيما في بيروت.

وضربت الصحيفة مثلاً بفتاة سورية تُدعى لارا الخالد، البالغة من العمر 15 عامًا هربت مع عائلتها من الحرب الدائرة في سوريا، ونزحت الى لبنان قبل 6 سنوات، وبالتحديد الى مخيّم شاتيلا الذي أنشئ منذ 70 عامًا تقريبًا. وتقول: "لقد تمّ بناء الأحياء الفقيرة المتناثرة على مدى عقود من أشخاص فرّوا من الصراعات والفقر، في ذلك الوقت الذي غطّت الهجرة بلاد الأرز، البلد الحدودي مع سوريا وفلسطين المحتلّة، لذلك فهو يشكّل قوة جغرافيّة".

وأوضحت الصحيفة أنّ الأرمن أتوا أيضًا إلى لبنان في أوائل القرن العشرين، قبل أن يبدأ الفلسطينيون بالوصول عام 1948، حتى جاء دور السوريين بعد سنوات، حيث نزحت أعداد كبيرة بحثًا عن مأوى وهربًا من حرب مزّقت سوريا.

وأضافت: "لبنان هذا البلد الذي يبلغ تعداد سكّانه 4.5 مليون نسمة، أضيف اليهم 1.5 مليون سوري، وأكثر من250 ألف فلسطيني، ما جعلَه يضمّ أكبر عدد للاجئين في العالم بالنسبة الى عدد سكّانه"، ولفتت الصحيفة الى أنّ لبنان يضمّ 12 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين.

وقد زارت مراسلة الصحيفة كلووي كورنيش مخيمَي برج البراجنة ومار الياس، ولفتت الى أنّ في طابق واحد في شاتيلا، يعيش عدد كبير من الفلسطينيين بفقر مدقع.

وتطرّقت الصحيفة الى مبادرة قامت بها مؤسسة خيرية، حيث أقدمت على إصلاح وتحسين 260 منزلًا في العام الماضي، مما ساعد السوريين والفلسطينيين واللبنانيين الفقراء. ومنذ عام 2001، ساعدت أكثر من 4500 أسرة في البلاد، وهدفها هو جعل الإقامة أكثر أمانًا وكرامة.

ورأت الصحيفة أنّ الأموال كانت نادرة خلال العامين الماضيين، مع استمرار الأزمة السورية وكل أنواع الكوارث الأخرى، كما أشارت الى أنّ عام 1975 انحلّ التوازن الطائفي اللبناني المتوتر في لبنان، واندلعت الحرب الأهلية ثمّ أصبحت مخيمات اللاجئين ساحات للمعارك.

وعلى الرغم من أن مخيمات مثل شاتيلا كانت في البداية ملاجئ مؤقتة، إلا أنها أصبحت عبارة عن أحياء فقيرة دائمة، وبعض العائلات عاشت فيها لأجيال. ويقول البروفيسور ناصر ياسين، مدير الأبحاث في السياسة العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت "إن الناس يتشبثون بكلمة "مخيّم" لأنها تشير الى انطباع مؤقت. بالنسبة للعديد من الفلسطينيين يجسد المخيّم فكرة أننا سنعود إلى الوطن".

لكن بحسب الصحيفة، فهذا الأمل بدأ يتلاشى مع مواصلة الممارسات العدوانية من قبل الحكومة الإسرائيلية وقيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقطع المساعدات عنن "الأونروا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نداء من تركيا إلى مواطنيها في لبنان!
التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب