شبيب عن 'مجاري بيروت': نتعاون مع الغبيري وبلديات الضاحية

شبيب عن 'مجاري بيروت': نتعاون مع الغبيري وبلديات الضاحية
شبيب عن 'مجاري بيروت': نتعاون مع الغبيري وبلديات الضاحية
تمنى محافظ بيروت زياد شبيب "أن نتعلم درسا من حادثة فيضان مجاري الرملة البيضاء، مشدداً على أن من ارتكب هذا الفعل المؤسف وتسبب به سيحاسب، لا سيما أن الملف بات أمام القضاء".

كلام شبيب جاء خلال استقباله وفدا من تكتل الجمعيات الأهلية اللبنانية في بيروت، متمنيا "أن تشكل هذه الحادثة المؤسفة التي حصلت في الرملة البيضاء قوة ضاغطة إضافية لإنهاء هذا الملف كليا، ووضعه على سكة الحل الدائم"، لافتا إلى أن "شاطىء بيروت يجب أن يكون من أنظف الشواطىء في العالم"، وقال: "لا شيء ينقصنا، لا رغبة ولا قدرات علمية ولا نية، المطلوب فقط إنجاز منشآت هذه الشبكة، ووضعها على سكة التشغيل وفقا للأصول، وهذا أمر سأتمسك به حتى يستكمل".

 
وأكد أن "اجتماعات عدة حصلت منذ اليوم الأول للبحث في موضوع الصرف الصحي ووضع الشبكة قيد التشغيل ورفع الغبن عن بيروت"، مؤكدا ضرورة "أن تعمل محطات التكرير والضخ كما يجب"، وقال: "أنا لا أساوم، ولا أقول غير الحق، لكني أتمنى أن نتعلم درسا مما حدث، فمن ارتكب هذا الفعل المؤسف وتسبب به سيحاسب، لا سيما أن الملف بات أمام القضاء، لكن الأهم كيف سنحول هذه المشكلة إلى فرصة لتحقيق إنجاز".
 
ودعا إلى "وضع موضوع الصرف الصحي على سكة الحل النهائي"، وقال: "إن الحادثة الأخيرة ليست هي العبرة في العلاقة مع بلدية الغبيري واتحاد بلديات الضاحية ومجلس الإنماء والإعمار، فنحن نتعاون معا بإيجابية وجدية منذ 4 سنوات، وهذا التعاون سيبقى مستمرا".
 
ووعد بـ"إيجاد حل لمجارير بيروت وبإنشاء منشآت إضافية في بيروت حيث يجب وتدعو الحاجة"، مؤكدا رفضه أن "تصب المجارير بعد اليوم في البحر"، وقال: "اتفقت مع رئيس المجلس البلدي جمال عيتاني وجميع أعضاء المجلس على هذا الموضوع ".
 
وتطرق شبيب إلى "المنشآت خارج بيروت في السلطان ابراهيم والغدير وبرج حمود، شاكرا لـ"بلدية برج حمود تعاونها، لا سيما أنها وافقت أخيرا على إنشاء محطة التكرير الثانية الموازية لمحطة الغدير ضمن نطاقها البلدي".
 
 
 

 
 
 
 
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب