أخبار عاجلة

التحضيرات اكتملت لمصالحة جعجع ـ فرنجية.. إليكم التفاصيل

التحضيرات اكتملت لمصالحة جعجع ـ فرنجية.. إليكم التفاصيل
التحضيرات اكتملت لمصالحة جعجع ـ فرنجية.. إليكم التفاصيل
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "التحضيرات اكتملت لمصالحة جعجع ـ فرنجية وطي مآسي العقود الأربعة": "أنجزت التحضيرات السياسية واللوجستية، الممهّدة للقاء الذي سيجمع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ورئيس "تيّار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، وإنهاء الصراع التاريخي بينهما، ما يؤسس لمصالحة تزيل رواسب الماضي وتطمئن جمهور الفريقين بعدم العودة إلى الوراء. وشكّل اللقاء الذي عقده فرنجية مع أهالي الضحايا الذين سقطوا في "مجزرة إهدن" التي وقعت في العام 1978، الدلالة الأبرز على مضي الطرفين بالذهاب إلى مصالحة تاريخية.

الأجواء الإيجابية التي تسبق اجتماع الزعيمين المارونيين "اللدودين"، لا تقتصر على قيادات الطرفين والمحازبين، بل تنسحب على جمهورهما الذي يراقب عن كثب مآل المصالحة التي ستحكم علاقتهما في المستقبل. وأوضح القيادي في تيّار "المردة" النائب السابق كريم الراسي أن "الأرضية باتت جاهزة للقاء الذي سيجمع الوزير فرنجية والدكتور جعجع"، مشيراً إلى أن "الاجتماع المرتقب ليس الأول بينهما، إذ سبق والتقيا في بكركي برعاية البطريرك بشارة الراعي، وتبع ذلك تواصل دائم بين كوادر (القوات) و(المردة) في مناسبات عدّة".

وأشار الراسي إلى أن "الارتياح يسود الآن جمهور الحزبين على الأرض، ولم يعد هناك أثر لرواسب الصراعات الموروثة"، لافتاً إلى أن "لقاء فرنجية بأهالي الضحايا جرى خلاله توضيح للمراحل التي مرّت بها علاقة (القوات) و(المردة)، وشرح لهم أهمية المصالحة المسيحية والوطنية في تقارب الطرفين". وقال: "لم تكن عملية إقناع كلّ الناس بالمصالحة سهلة، وكان هناك تحفّظ وغضب من البعض"، لافتاً إلى أن "المستهدف بـ(مجزرة إهدن) كان طوني فرنجية وعائلته الذين قضوا فيها مع الآخرين، وبالتالي سليمان فرنجية هو أكبر المضحّين من أجل هذه المصالحة، والمطلوب من الدكتور جعجع مبادرة تعيد الاعتبار لذوي الضحايا".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب